![]() |
||
يرجع تاريخ القطط إلى ما يقرب من 60 مليون عام حيث كان هناك نوعان من أسلاف القطط.
العائلة القطية تنحدر من مجموعة الثدييات كانت تعرف بأسم miacids و التى ظهرت منذ ما يقرب من 54 مليون عام . و هذة الحيوانات قد تطورت و أصبحت فرعين ومنهما أنحدرت الأنواع الحديثة من الثدييات المعروفة الآن مثل القطط , الدببة , الضباع , الراكون , الكلاب ... و غيرها.
وقد أنحدرت العائلة القطية من الmiacids التى تشبة الحيوانات العرسية و مع تطورها نشأ منها فرعان : الأول النمر أو القط المسيف ذو الأسنان الطويلة و المسمى smilodon ولكنة أنقرض , و الفرع الثانى الذى كان يتميز بصغر حجم الأنياب العليا قد أستمر فى التطور حوالى 15 مليون عام و التى أندرت منة العائلة القططية الحديثة الآن.
و يعتقد العلماء لأن النمر المسيف الأسنان sabre-toothed tigers or catsأوالدينكتوس و الذى كان يتميز بالأسنان القصيرة نسبيآ , قد تكيف مع الحياة و أستمر فى التطور حيث أنحدرت منة فيما بعد العائلة القطية family felidae التى تشمل القطط الأليفة الصغيرة . و تنقسم هذة العائلة إلى مجموعة القطط الصغيرة فيليس fields وتشمل القط المستأنس أو الأليف domestic cat القط البرى , الوشق lynx وهى تخرخر و لا تزأر مثل القط الكبيرة.
و يعتقد أن أصل القط الأليف هو القط البرى الأفريقى الذى يعيش فى شمال الاقارة الأفريقية و كان لونة رمليآ أو بنيآ بخطوط متموجة abyyssinian
وقد أنتشرت القطط فى جميع أنحاء العالم بصورة طبيعية فيما عدا قارة أستراليا و المنطقة القطبية الجنوبية.
وكان المصريون القدماء أكثر الشعوب حبآ و احترامآ للقطط و أصبحت تعبد فى المعابد حيث كانوا يطلقون عليها " باستيت " و كانوا يحنطونها عندا تموت و توضع فى صناديق المومياء المزركشة و يتم وضع معها فئران محنطة أيضآ و أعتبروا قتل القطط جريمة نكراء معتقدين أنها تجلب اللعنة على أسرة القاتل لعدة أجيال.
و يرجع تاريخ أستئناس القطط إلى ما يقرب من 4000 إلى 9500 عام مضى . وفى قارة أوروبا و آسيتا تم تهجين القط المستأنس مع القطط البرية لأنتاج سلاللات كثيرة و يوجد الآن ما لايقل عن 40 سلالة من القط المستأنس او المنزلى . وكل سلالة لها شكل و لون و صفات متميزة و كذلك الشعر و غطاء الجسم و يبلغ متوسط عمر القط المنزلى حوالى 15 عامآ و أقصى سرعة للقط
تبلغ 40 كجم فى الساعة و أقصى وزن حوالى 8 كجم.
و القط لة خصائص و مميزات فريدة سواء فى قدراتة الجسمانية أو الحدسية و كذلك فى سلوكياتة مما أدى إلى صنعه أساطير عند قدراتة فى الأتصال بالعوالم الآخرى.
مقارنة بين أهم السلالات
تعتبر الكلاب من أكثر المخلوقات على وجه الأرض تلاؤما مع البيئة حيث يمكنها التعايش في بيئة تنخفض فيها درجة الحرارة عن الصفر كما يمكنها أيضا التعايش في الصحراء في درجات حرارة عالية للغاية . ونظرا لطبيعتها الاجتماعية تتوافر لديها القابلية للاتصال والعمل كفريق جماعي عند الصيد وتسوية الخلافات بينها دون إراقة المزيد من الدماء . ولا عجب إذن أن يقوم الإنسان باستئناس الكلاب في منزله وأن تحظى بمكانة كبيرة في قلوب الكثيرين .
التشريح الداخلي لجسم الكلاب يشابه في مجمله التشريح الداخلي لجسم الإنسان كما أن الأعضاء تؤدي وظائفها بنفس الأسلوب .
التنفس :
يحتاج الكلب إلى جهاز تنفسي عالي الكفاءة حتى يمكنه إنجاز أعماله في العدو المتواصل وتتميز رئتاه بأنها تملأ تقريبا كل التجويف الصدري وأثناء عملية التنفس نستخلص الرئتان الأكسوجين وتطرد ثاني أكسيد الكربون تماما كما يحدث في الجهاز التنفسي للإنسان .
يتراوح متوسط التنفس في الكلاب ما بين 10-30 مرة في الدقيقة ويتسارع هذا المعدل أثناء الجري وبذل المجهود .
التغذية :
يختلف شكل الأسنان والفم والقناة الهضمية في الكلاب عن الإنسان , ومن المثير أن تعرف أن الكلاب تقتات على أي شيء بما في ذلك الخضروات ومع ذلك فهي تمتلك أسنانا تصلح لتمزيق اللحم والقتل أيضا . يلتقط الكلب غذاءه بالفم ليمر من خلال البلعوم إلى المرئ الذي يتميز باتساعه خلافا لما يوجد في الإنسان ولهذا السبب تمتلك الكلاب القدرة على ابتلاع كتل أكبر حجما من الطعام أو مواد أخرى غير لائقة أو مناسبة مثل كرة التنس .
يتم الهضم خلال المرور بالقناة الهضمية كما يتم استخلاص البول والبراز من خلال أجهزة الإخراج مثل الكلى والأمعاء الغليظة .
![]() التكاثر :
في الذكور تتولى الخصيتان إنتاج الحيوانات المنوية , وتوجد الخصيتان داخل كيس يعرف باسم الصفن يقع خارج الجسم , تسقط الخصيتان في موقعها عندما يبلغ الذكر سنا يتراوح ما بين 8-20 أسبوعا . وأحينا تسقط خصيته واحدة فقط وأحيانا أخرى لا تسقط أي منها . وفي هذه الحالات يجب عرض الكلب على طبيب بيطري الذي قد يقرر ضرورة إجراء عملية جراحية .
بالنسبة للأنثى تنضج أعضاؤها التناسلية عندما يتراوح عمرها ما بين 6-15 شهرا وعندما تصل إلى موسم النضج الأول تقوم المبايض بإنتاج البويضات التي تنزلق خلال قناتي فالوب إلى الرحم . والرحم في أنثى الكلب له شكل خاص مميز حيث يوجد به بوقان يلتقيان عند عنق الرحم , وتتمركز الأجنة أثناء الحمل بنفس الشكل الذي تتراص فيه حبوب البسلة في صفوف داخل قرونها .
الجهاز العصبي والمخ :
يتكون الجهاز العصبي المركزي للكلاب من المخ والحبل الشوكي , والذي يمتد من المخ داخل العمود الفقري حتى قاعدة الذيل .
الواقع أننا نعرف القليل جدا عن طبيعة العمل والوظائف في مخ الكلاب ولكننا نعلم على وجه اليقين أن الكلاب يوجد في أمخاخها مراكز للتعلم ومساحات تتعامل مع المعلومات الحسية ( خاصة حاستي الشم والبصر ) . بسبب أن الكلاب تمتلك مساحات في أمخاخها تطابق مساحات من أمخاخنا تتعامل مع العواطف والذاكرة . لذا يبدو من المنطقي أنها تمر بتجربة ما نصفه بالمشاعر والمزاج .
يمكن للكلاب التعايش مع أقصى الظروف قساوة وذلك لما تتميز به من قدرات عالية للتكييف والتلاؤم . ولكن قدرتها على التعلم والاتصال الاجتماعي بالأنواع الأخرى يعتبر أفضل مما تمتلك من مميزات تجعلها تتفوق عن كافة الكائنات الأخرى .
![]() أجزاء الجسم الخارجية :-
![]() |
![]() |