حاسة التذوق
الدراسة على حاسة التذوق فى القطط كان لها القليل من الأبحاث العلمية ربما بسبب صعوبة تقييمها و قياسها للمستقبلات الحسية وهى على شكل زوائد (حليمات) على لسان المزمار EPIGLOTTIS أعلى التجويف الفمىSOFT PALAT , الشفاة , الغشاء المخاطى للفم , البلعوم PHARYNIXوفى الأيام بعد الولادة , تكون القطيطة لها القدرة على تمييز كلوريد الصوديوم فى اللبن و فى عمر عشرة أيام يمكنها التمييز بين الطعم المالح و المر. و القط الناضج يمكنة التفرقة بين المذاق الملحى و المر , الحمضى و لكن ليس لة القدرة على تمييز المذاق الحلو . و القط يمتلك القدرة على التفرقة بين المذاقات الثلاثة المختلفة عند درجة حرارة 30 م و هى درجة حرارة اللسان , عضو جاكبسون يلعب دورآ مكملآ لحاستى الشم و التذوق.
الحواس أو القدرات الخارقة UNEXPLAINED SENSES
بعض الأنماط السلوكية للقطط يمكن تفسيرها على ضوئ القدرات العصبية المتميزة للقط و منها على سبيل المثال :- قدرة القط على التنبؤ بوقوع الزلازل قبل حدوثها. و يمكن أكتشاف ذلك نتيجة حدوث تغيير مفاجئ فى سلوكيات القط المعتادة حيث نجد أن سلوكة يشبة سلوك الخوف الشديد و الفزع و الإثارة العالية مع القلق و إنتصاب شعر الجسم لأعلى .
وقد حاول العلماء تفسير ذلك بوجود أحتمال (تخمينى) أن القط لة القدرة على أكتشاف التغييرات التى تحدث فى المجال الكهرومغناطيسى ,و الشحنات الكهربية الجوية ,و ضغط الهواء , و ألتقاط الأصوات فوق السمعية (غير المسموعة للإنسان) , و تغيرات مستوى الماء فى الارض و تغيرات القشرة الأرضية بالإضافة إلى تصاعد بعض الغازات.
أيضآ من القدرات الخارقة للقط التى سجلها العلماء و المربيين و هى عودة القط إلى منزلة بعد أن يتركة لمسافات طويلة و العودة بمفردة , و قدرة القط على تحديد مكان صتاحبة و منزلة لا تعتمد على الذاكرة لأن القط حين يعود لا يعتاد أو يعود من نفس الطرق التى سار فيها عند الذهاب و لكن يتخذ مسار جديد و مباشرآ.
وفى أحد التقارير العلمية تم تسجيل رحلات للقط فى العودة إلى منزل صاحبة على بعد مسافة 1500 ميل.
و تعتبر الحاسة السادسة فى القطط من الأشياء المشهورة عند الناس . و القط يستطيع أن يحدد وضع الشمس فى زمن معين من اليوم و أستخدام أتجاة تعامدها مع المنزل الذى يقطنة و لذا فإنة يمكنة بسهولة تحديد المكان و التعرف على أثر صاحبة حتى و لو على بعد أميال عديدة.
و القطط لها القدرة على القيام بأعمال خارقة للطبيعة و تدل على الرشاقة العالية فبجانب الحواس الأخرى فهو يملك خاصية التوازن و هى هامة جدآ فى سلوكياتة فالقطط من الكائنات المتسلقة للأشجار و أعتلاء الأماكن المرتفعة و كذلك القفز من عليها دون حدوث أى أصابات . و هناك أعصاب معينة تربط ما بين الأذن و المخ و المخيخ و تعمل على الأتزان فى الأوضاع المختلفة كما أن للقط وسائد للأرجل تقوم بإمتصاص الصدمات عندما يقفز إلى الأرض مرتكزآ على قوائمة.
القط يتكلم
هل يفهم القط ما يقولة صاحبة؟
لا احد يعلم ما يدور بداخل عقل القطط . كل الدلائل العلمية تؤكد أن القطط ليس لها القدرة على فهم أبجدية الإنسان كما هى و لكن القطط تملك القدرة على الإستجابة لبعض إشارات و كلمات الإنسان . فالقط فى غاية الذكاء ليفهم و يستجيب لإشارة الإنسان الجسدية و ملامح وجهة و إنفعالاتة و مشاعرة و فيم يفكر بل فى بعض الأحيان يستقى رغبات الآخرين فى معرفة ما يفعلونة و لذا فإن القط بل فى بعض الأحيان يستقى رغبات الآخرين فى معرفة ما يفعلونة و لذا فإن القط ماهر فى فهم و معرفة ما يدور بأذهاننا و نفكر فية دون أن يعرف و يفهم ما ينطق بة لساننا.
هل القط يخاطب الإنسان ؟
بالطبع القط يتحاور مع الإنسان و لكنة لا يستعمل أسلوب الخطابة و الألفاظ و إنما يستعمل لغات أخرى مثل اللغة الصوتية و اللغة الجسدية.
و القط يحور ما يصدرة من أصوات بقدر ما يستجيب لة الأنسان . فنجد أنة إذا كانت أستجابة الأنسان بدرجة عالية لصوت معين يصدر من القط , فالقط يستعملة كثيرآ فيما بعد مع صاحبة لمعرفتة أن صاحبة قد فهم معناة.
ولذا نجد بعض القطط تصدر صوتآ معينآ ثابتآ للتعامل مع بعض أفراد العائلة.
اللغة الصوتية:-
القطط لا تستطيع تكوين كلمات و لكنها تملك معجمآ صوتيآ ذى دلالة و معان خاصة, العلماء أكتشفوا 16 ملفوظآ صوتيآ محددآ و يعتقدون أن هناكالمزيد الذى لم يكتشف بعد من الأصوات غير المسموعة للإنسان. بعض السلالات لها ألفاظ صوتية أكثر من غيرها.
وعلى قمة هذة السلالات القط السيامى بينما القط الحبشى أو الأثيوبى ABYSSINIAN يميل إلى الهدوء , وقلة الأصوات المنبعثة منة.
كثير من المربيين للقطط يتعلمون من عواء القطط و أصواتها المختلفة إذا كان القط سعيدآ أو جائعآ أو شكوى من ألم معين أو أرتباك و حيرة أو مجرد الصياح ليلفت أنتباة صاحبة.
وهذة الأصوات المختلفة تكون معروفة وواضحة للمربى شديد و سريع الملاحظة.
التخاطب و التواصل بالأصوات بين القطط شامل و يحتاج للمهارة عما يدركة الإنسان , و يجب أن يعطية حق قدرة.
سلوك التواصل و التخاطب .
اللغة بين الحيوانات هى لغة بدون كلمات و لا تستخدم فيها الأبجدية كمافى الأنسان و لكنها عبارة عن رسائل كيميائية و إشارات جسدية و طبقات مختلفة يصدرها الحيوان ليعبر بها عما بداخلة ويعبر بها عن غرائزة و أحتياجاتة و هذة الرسائل لا يستطيع الإنسان أن يفهم مدلوها إلا فى حدود ضئيلة بينما سائر الحيوانات يمكنها فهم هذة اللغة و خاصة داخل أفراد النوع الواحد.
اللغة الصوتية :-
تستخدم القطط الأصوات للتواصل و التخاطب بين أفرادها و تبعث عن طريقها برسائل للأفراد و أهم هذة الأصوات:-
صوت الهمهمة أو الدمدمة:-
وهو صوت خفيض و يصدر من القط و فمة مغلق تمامآ ومنة ما يسمى بالنخر و يظهر فى القط الصغير , و يختفى عندما ينضج الحيوان , الخرخرة , و يظهر فى القطيطات فى عمر يومين , وهو سلوك الإستجداء و طلب الرعاية, وكذلك فى القطط الكبيرة كشكر موجة لصاحبة ,و صوت الهمهمة يصدر من القط أيضآ قبل الموت.
صوت الهدير أو التذمر :-
وهو صوت تحذير من القط أثناء عملية الزفير و تستخدمة الأم لتحذير الصغار و تفرقهم عند وجود خطر و ذلك للإختفاء فى مكان أمن .كما تستخدمة الأم لتحذير صغارها من شئ غير مرغوب فى فعلة مع ضرب عنقة بالقدم , كذلك يصدر هذا الصوت فى الأنثى عندما يقابلها خطر.
صوت الزمجرة.
وهو صوت يصدر عند العراك و القتال و خاصة بين الذكور.
صوت هسهسة:-
وهو صوت عدائى أو عدوانى يصدر و الفم مفتوح و الأسنان و الانياب ظاهرة و هو صوت يشبة صوت الأفعى كتعبير عن الإستياء أو الإزدراء و يصدر كرد فعل لا إرادى نتيجة المفاجأة فى رؤية عدو.
أصوات التزاوج:-
وهو صوت يصدر من الذكر و يسمى عواء , و ذلك أثناء التزاوج مع سيولة اللعاب و لعق الأشياء.
صراخ التزاوج:-
و تصدرها الانثى عند نهاية تالجماع و تسمى صرخة الألم , نتيجة لوجود زائدة حادة فى عضو الذكر تسبب الألم للانثى و الصرخة.
صوت الرفض:-
وهو صوت منخفض وخشن و مثير للأعصاب و يحدث حينما تجذب القط و تبعدة عن أى شئ يرغبة.
لغة الجسد فى القطط
االأوضاع الجسدية للقط و الحركات و الإشارات تعد من الطرق الرئيسية و المهمة للتواصل و التخاطب بين القطط بعضها البعض . هذا بالإضافة إلى تعبيرات الوجة المختلفة من الأصوات و النغمات المختلفة . فالقط يستطيع بدقة أن يعبر عن مشاعرة الداخلية و رغباتة و أحساسية و غراءزة للقطط الأخرى . ومعشر البشر يستطيع أن يعرف الكثير عن القطط إذا تعلم فهم و فك رموز اللغة الجسدية. و فيما يلى بعض الأوضاع الجسدية و تعبيرات الوجة التى تساعدنا – نحن بنى الإنسان – لفهم صديقنا القط .
القط المطمئن :- القط الرتضى – القنوع – مرتاح البال:-
وفيها يكون القط فى شبة إسترخاء لجميع عضلات الجسم , مع وقوف الأذنين لأعلى و الأعين نصف مغلقة (شبة مغلقة) ,و حدقة العين مثل الشق مع عملية علق بطيئة لأجزاء الجسم.

القط المسرور :- (لرؤية صاحبة)
يمكن التعرف علية حينما نجد القط واقفآ ورأسة منخفضة و المنطقة الخلفية مرتفعة لأعلى و الذيل مرفوع لاعلى قائمآ على الجسد و طرف الذيل يكون منحنيآ للأمام مع الإهتزاز من جنب لجنب,و يتقدم القط فى أتجاة صاحبة و يحك صدغة و ذقنة و الشواريب فى أرجل صاحبة و يلف الذيل حول صاحبة فى نفس الوقت.
و يصدر من القط صوتpurr خرخرة , و يقوم بعملية تدليك متكررة بواسطة القدم, و حينما يقوم صاحب القط بالملاطفة على ظهرة فإن القط يغمض عينة (يغمض عينية قليلآ) و يظهر الغشاء الرامش من الزاوية الداخلية للعين و الشوارب تسترخى و الأذن تنتصب لأعلى.
3- تحية القط لقط آخر صاحبة
عند لقائ قط بآخر يبدأ أحدهم بشم رأس الآخر و ملامسة الآنف ثم يستدير ليشم المنطقة الخلفية الشرجية و هذة إحدى طرق التعارف بين أفراد النوع الواحد و عند شعور كليهما بالآمان ناحية الآخر يبدأ عملية اللحس المتبادل بين كليهما و بذلك تنتشر رائحة كل منهم على الآخر حتى يتسنى لهما معرفة بعضهما مستقبلآ . و ذلك عن طريق الروائح و عندما يتشمم القط الرأس و المنطقة الشرجية و ذلك لأن بها غددآ تسمى (غدد الروائح) تفرز روائح (تسمى فرمونات) تحدد عمر القط و جنسة ذكرآ أم أنثى , وحالتة سواء كان صديقآ أم عدوآ ومن هذة الروائح يتحدد سلوك القط .
والقط حينما يحك جسمة بصاحبة أو أى أنسان يحس تجاهة بالأمان فلأنة ينشر الفرمونات الخاصة بة على الإنسان حتى يسهل علية التعرف على الأنسان فيما بعد.
4-القط المتيقظ – محترس من الخطر:-
القط اليقظ لة نظرة محدقة مع الشوارب و الأذنان متجهتان للأمام . و الأنف ترتعش كمحاولة لتشمم رائحة آى كائن غريب يقترب مع النظر و السمع المرهف.
وإذا أستمر القط تهديدآ من وجود كائن غريب يقترب فإنة يتجمد مكانة دون حراك ,.وحدقة العين تضيق لتصبح مثل الشق و يبدأ القط يحدق فى الخصم و كلما أقترب الخصم تغيرت وقفة القط فنجد أن ذقن القط تنزل لأسفل لتغطى و تحمى منطقة الزور و القصبة الهوائية ,و الأذن تتفلطح جانبة و يتحرك ببطء بجانب الجسم مع وقوف شعر الجسد و الذيل تدريجيآ ليظهر القط أكثر حجمآ و تهديدآ لخصمة و يبدو فى شكلة مرعبآ و مخيفآ و شرسآ للعدو الذى امامة و القوائم الخلفية تصبح مشدودة و جاهزة للإنطلاق سواء للهجوم أو تالهرب . و يصبح نصف الجسم الأمامى للقط محمولآ على قائمة امامية واحدة بينما الأخرى يضرب بها فى الهواء . وفم القط يصبح مفتوحآ و الشفاة مسحوبة للخلف مع ظهور الأنسان و الأنياب و صدور زمجرة و هرير و تذمر . وحدقة العين لا تزال ضيقة و الذيل يتأرجح من جانب لأخر.
فى حالة إذا ما خاف الخصم و تراجع للوراء , فإن القط يتحرك للأمام يلعق شفتية و يزمجر و يسيل لعابة و يبدأ يتشمم الأرض الذى كان يقف عليها خصمة المهاجم (الارض التىتم الاعتداء عليها) و يبدأ يتبول و يتبرز عليها ليزيل أى رائحة أو أثار للقط المعادى و ينشر الرائحة أو الفرمونات الخاصة بة على هذة الأقليمية ليهدد اى قط آخر من الإقتراب ,و بعد كل ذلك يبدأ القط يستعيد الوضع الطبيعى لجسدة ورباطة جأشة و هدوئة.
5- القط الخائف – القط القلق

والقط الخائف هنا نجدة هنا و قد أتسعت حدقة العين ,مع حركة سريعة للعين من جانب لآخر بحثآ عن احسن وسيلة للهروب..وفى بعض الأحيان يأخذ وضع الخنوع أو الإستسلام حيث يقوس الجسم و تسحب الأذنان و الشوارب ناحية الرأس و القط لا يتبول فى وضع الخنوع كما يحدث فى الكلاب .ووضع الإستسلام فى القطط هى إحدى الطرق التى يستخدمها ليسترخى و يتملق عدوة وفى هذة الحالة نجد القط المهاجم ينسحب بهدوء بدون هجوم مكتفيآ بذلك الوضع المشين للقط الضعيف.
ولكن فى بعض الأحيان يبدأ القط المهاجم بالتقدم ناحية القط المستسلم و لا يكتفى بخنوعةو ضعفة وهنا نجد القط الضعيف ينام على ظهرة و يعمل دحرجة على الارض معلنآ الإستسلام أو الخنوع و الخوفsubmission fear شاهرآ مخالبة للدفاع إذا أستدعى الأمر وفى حالة وجود طريقة للهرب يهرب سريعآ.