6- القط المريض:-
لة ملامح وجة هزيل و بائس ,و الذيل يتدلى لأسفل و يقضى معظم وقتة محنى الظهر و مقوسآ ليس لدية الرغبة للأكل أو لعق جسدة و تنظيفة كما يحدث فى القط المعافى السليم.
7- القط فى حالة تردد أو حيرة:-
القط الذى يعانى من صراع أو حيرة و تردد فى موقف مربك أو موقف فزع نجدة يبدأ فى عملية لعق مستمرة و شديدة لجميع أجزاء جسدة بصورة غيرطبيعية و يطلق على هذا النمط السلوكى (الأنشطة الإحلالية) و هذا مماثل لما يحدث للإنسان من قضم لأظافرة فى حالة المواقف المحيرة و المربكة.
سلوك الصيد و القنص فى القطط.
القط صائد ماهر بالفطرة و الغزيرة وهو لة القدرة على صيد الفئران و الطيور و الثعابين و حتى الأسماك ,ونوع الفريسة يعتمد على المكان الذى يعيش فية القط و القط يعتبر من الصيادين المهرة بمفردة و دون أى مساعدة و هو يمتلك الصبر وقوة الملاحظة و الذكاء و القدرة على التخطيط لصيد الفريسة و تحديد مكانها بدقة بواسطة حواسة الحادة التى يمتلكها من أقل حركة أو رائحة تصدر من الفريسة. وهو يدرب نفسة تدريبآ شديدآ على أنتظار الفريسة لفترات طويلة حتى لا تحدث أى حركة أو خطأ. و تدريب القط يبدأ من عمر 4- 6 أسابيع حيث إنة يمتلك غريزة موروثة قوية و يصقلها بالتدريب و عند عمر 4-5 شهور من الصعوبة أن يتعلم القط الصيد و القنص و الأم هى التى تقوم بتدريب صغارها فهى تحضر فريسة ميتة أمامهم و عندما تبدأ القطط الصغيرة التعود على هذا فإنهم ينتقلون إلى المرحلة التالية,وهى بدء لعبة الصيد و إحضار الفريسة حية .و القط عادة يملك اللعب بالفريسة و هى حية و هذا يبدو للإنسان منتهى القسوة والوحشية وز لكنة بالنسبة للقط فإنة يشحذ عملية الصيد و أسلوبة و يقوية و يعتقد أن هذة العملية تقلل التوتر عند القطط و فى نهاية الشهر الاول من العمر تبدأ الأم فى أحضار الفريسة حية لصغارها و لكن تكون ضعيفة أو مجروحة و بذلك تبدأ الصغار فى تنمية غريزة الصيد لديها.
و غريزة الصيد هى مراحل و خطوات أولها المطاردة و الإمساك بالفريسة و هذا السلوك غريزى لا يتعلمة القط فهو مدون فى الشفرة الوراثية بينما تناول الفريسة و التعامل معها فهو الشق المكتسب و المتعلم من سلوك القنص.
هل من الممكن منع القط من صيد الطيور و قتلها.
كثير من محبى الطيور و المربين للقطط غير سعداء بأن قطهم يقتل الطيور و سلوك الصيد و القنص سلوك غريزى موروث فهو فعل يأتى بة الحيوان غير إرادى و هذا السلوك يجب أن يصقل فى الصغر لذلك يمكن منعالقطيطات الصغيرة من تعلم و أكتساب خبرة الصيد و خاصة إذا كانت الأم لا تتمتع بالتعبير غريزة و مهارة الصيد أما إذا كانت الأم ماهرة فى الصيد فيجب حبسها ليلآ و منعها من الرجوع لاولادها و معها آى صيد حتى لا تتدرب القطيطات الصغيرة على الصيد فيكون هناك فرصة جيدة لعدم قدرتهم على الصيد.
اما فى القطط الكبيرة فيمكن منع عملية الصيد للطيور و ذلك عن طريق تركيب جرس صغير فى طوق القط حول الرقبة و بالتالى فإن الجرس يدق أثناء محاولة القفز على الطائر و يتنبة الطائر فيهرب.
كما توجد طريقة آخرى لمنع القط من صيد طيور الزينة و لكنها تحتاج إلى مجهود من المربى ,و الغرض من هذة الطريقة هى أن يتولد منها شعور بالآلم لدى القط أو إحساس غير مريح عند لحظة صيد الطاءر.
فعلى المربى أن يراقب القط(خفية) و عندما يحاول القط مطاردة الطائر فعلى المربى توجية قذيفة من خرطوم ماء ناحية القط لكى يفزع القط,كما أنة يمكن إحداث صوت فرقعة من مسدس نارى خال و لكن لابد من تكرار هذة العملية عدة مرات مثل أن ينقض القط على الطائر و لكن لا تجعل القط يراك و أنت تفعل ذلك لأن الهدف من ذلك هو أن يربط القط بين الألم الذى يحدث لة مع لحظة أنقضاضة على الطائر و بذلك يمتنع عن فعل ذلك.
هناك بعض القطط التى تحضر إلى المنزل الطيور أو الفئران التى تصطادها و القط فى هذة الحالة يفعل ذلك لإسعاد صاحبة و هو أسلوب طبيعى يجب على المربى ألا يعاقب القط لأن ذلك يجعل القط مرتبكآ وحائرآ , لذلك للتخلص من هذا السلوك , على صاحب المنزل أن يتجاهل سلوك القط فلا يبدى أى رد فعل سواء بالسلب أم الإيجاب وأيضآ يتجاهل القط و بعد ذلك وفى حالة عدم تواجد القط يمكن التخلص من الفريسة التى أحضرها القط دون أن يلاحظ ذلك.
الإقليمية عند القطط territories
كل قط يحتاج إلى منطقة أو مكان خاص بة لا يزاحمة أى كائن آخر بة و هذا المكان و المنطقة يطلق عليها الإقليمية.
والقط يدافع بشراسة عن مكانة (الإقليمية) و يعتمد فى ذلك على مجموعة من القوانين و السلوكيات التى تساعدة فى حماية المكان و اهم مرحلة فى هذا السلوك هى تحديد المكان بالروائح الخاصة بة(الفرمونات) و تأسيس مكانة و تحديد الطرق التى يسلكها بين المبانى و الاراضى.
وفى المجموعة فإن كل قط يكون لة منطقة إقليمية خاصة و كل فرد من المجموعة يحترم إقليمية الأخرين و لا يعتدى عليها ومكان كل قط يشمل مكانا للنوم و اللعب و الملاحظة و ممرات الصيد ,وفى القط المستأنس تكون مساحة الإقليمية غير كبيرة على عكس القطط البرية و قطط و قطط الشوارع حيث إن الطعام يكون غير متوفر و قليلآ لذا نجد القطط تتوافد فى الأماكن التى تكثر بها الفئران مثل الحقول و مخازن الغلال و أماكن القمامة.
ممرات الإقليمية أو الطرق بينها:-
هناك نظام محكم و معقد لتحديد ممرات تسمح للقط أن تمر بمكان آخر أو للتحرك فى منطقة محايدة أو لتحديد منطقة ثالثة للصيد أو التزاوج و منطقة مشاع للجميع يتقابلون فيها (وهى غير مرئية للإنسان) و لكنها واضحة و محددة للقطط عن طريق الروائح,وفى حالة دخول قط لأحد هذة الطرقات فلة حق الطريق كاملآ و لا يعتدى علية أى قط من المجموعة و عندما تتقابل القطط فى نقطة تقاطع فى أحدى الممرات فإن القط الأقوى أو الزعيم هو الذى يمر أولآ و ينتظرة القط الآخر أو الضعيف أو يتقهقر خطوتين للوراء حتى يمر و فى بعض الأحيان يتم الشم و القتال خاصة بين الذكور.
الإقليمية داخل المنزل :-
عندما يتواجد أكثر من قط داخل المنزل الواحد فإن كل قط يحدد و يختار مكانا مفضلآ للنوم داخل المنزل و بعض الأفراد يكون لها أكثر من مكان للنوم.
السلوك الإجتماعى فى القطط.
من الشائع بين الناس أن القط كائن منزو يعيش منفردآ و يعتزل الأفراد الأخرى و لكن على العكس من ذلك فإن معظم القطط تعيش سعيدة فى مجموعات. وفى المجموعة فإن التركيب الإجتماعى يبدأ فى التكوين سريعآ داخل المجموعة مع تسلسل و اضح بين الأفراد كل فى رتبتة ةةظيفتة و سلوكة فى المجموعة و القوانين.و داخل المجموعة يحترمها جميع الأفراد داخل المجموعة,و القطط تنظف بعضها بعض عن طريق اللعق و أن يحك أنفة فى الآخر و الجسد فى الجسد و تنام فى تكتلات جسدية و الإناث تقوم برعاية صغار الإناث الأخرى و فى بعض الأحيان ترضعهم. و التسلسل الإجتماعى بين أفراد المجموعة يكون سريعآ و الترتيب فى الذكور يكون أقوى منة عند الأناث فالذكر القوى يطلق علية الذكور السائد أو زعيم المجموعة و هو يسيطر و يهيمن على أكبر مساحة من الأرض و لكنة يختلف فى الكلاب فليس علية أن يقوم بتلقيح جميع الإناث فى المجموعة أو معظمها و يتحدد التسلسل الإجتماعى بين الذكور عن طريق القتال و العراك و يتم التدرج بدءآ من الأقوى ثم الأقل قوة فالضعيف فالخنوع و عند دخول قط غريب عن المجموعة يتم القتال من جديد لتحديد رتبتة وسط المجموعة.وعامة تكون مدة القتال قصيرة و لكنها شرسة و لكن لا تؤدى إلى موت الأفراد ,وكذلك يتم القتال بين الذكور حيث تأتى إحدى الإناث دورة الشبق و ليس من الضرورى أن الذكر الفائز فى القتال هو الذى يلقح الأنثى فالأنثى هى التى تقرر أى ذكر يلقحها فالتسلسل الإجتماعى فى الإناث يعتمد على القدرة التناسلية الفائقة فالأنثى التى ترعى الصغار يكون لها الأسبقية و الإمتياز فى الوضع بين الإناث الأخرى ومع كل ولادة يتحرك وضع الأنثى لمرتبة أعلى لتحصل على أمتيازات أخرى دونآ عن الأناث الباقية.
وإذا أستأصلت المبايض للأنثى فإنها سريعآ ما تفقد المرتبة العالية بين الأفراد و تفقد أمتيازاتها.
سلوك النوم فى القطط.
القط يقضى ثلثى حياتة فى حالة نوم و أسترخاء . و عدد ساعات النوم الحقيقى اليومية يختلف تبعآ لدرجة حرارة الجو ,و حالة الشبع و الجوع .أثناء موسم التزاوج فإن عدد ساعات النوم تكون قليلة و نادرآ ما يكون فى حالة راحة أو أسترخاء . و القط لا يكون فى حالة نوم مشابهة لما يحدث فى الإنسان. فينما ينام الأنسان ثمانى ساعات متواصلة. فإن القط يقضى أكثر من نصف يومة فيما يسمى ب " النوم الخفيف" أو غفوة cat napping أثناء النوم الخفيف تكون حواس القط جميعها متيقظة و منتبهة خاصة حاسة السمع و أيضآ عضلات الجسم لا تكون فى جميعها متيقظة و منتبهة خاصة حاسة السمع . و أيضآ عضلات الجسم لا تكون فى حالة أسترخاء كامل . وهذة الغفوة غالبآ ما تنتهى ما بين عشرة دقاءق و نصف ساعة.
النوع الآخر من النوم وهو النوم العميق و فية تسترخى كل عضلات الجسم و الحواس كلها فى حالة depressed راحة ورد فعل القط يكون بطيئآ.
و القط يحتاج يوميآ حوالى من ثلاث إلى أربع ساعات من هذا النوع من النوم ومن المحتمل أن القط يحلم أثناء النوم حيث إن العلماء سجلوا أثناؤ النوم فترات من حركة العين السريعة و هذة الحالة تكون مصاحبة للاحلام فى الإنسان. و خلال النوم العميق نجد أن أذن القط و أطراف أقدامة و الأنف ترتعش و ترتجف و بعض الأحيان يخدش القط و ينبش بمخالبة.
وكلما تقدم العمر للقط فإن عتدد ساعات النوم العميق تزيد , و العضلات ترتعش و تهتز أهتزازآ عنيفآ.
المشاكل السلوكية فى الكلاب
التوايا العدوانية عند الكلاب.
أولآ:- النوايا العدوانية تجاة القطط.
إذاكان الإعتداء موجهآ تجاة قطة تمتلكها فى المنزل وأنت تريد تدريب الكلب على تعلم المعايشة السلمية معها فإن أسلوب التدريب يختلف.
أربط الكلب جيدآ فى قطعة أثاث ثقيلة لا يستطيع تحريكها مهما حاول. أجعل القطة تمر أمام الكلب من مسافة بعيدة . يحتمل فى هذة الحالة أن يحاول الكلب التحرك فى أتجاة القطة عندئذ أضربة براحة يدك فوق قمة الرأس . إجعل الضربة قوية إلى الحد الذى يجعل الكلب يكف عن النظر نحو القطة بينما يتحول أنتباهة نحوك. إذا عاود الكلب محاولة مطاردة القطة مرة أخرى,فهذا دليل على أن الضربة لم تكن كافية بالقدر المطلوب. أهتف أثناء ضرب الكلب على رأسة قائلآ "هية" و عندما يتوقف الكلب للحظات بادر بالقول بصوت هادئ "برافو" أحتفظ بعهدء الصوت و لاتحاول أن يكون صوتك مصحوبآ بحماس أو أنفعال زائد , كرر التمرين فى كل مرة يحاول فيها الكلب الإعتداء على القطة. راقب آذان الكلب إذا لاحظت أنها قائمة منتصبة فهذا يعنى أنة مصر على محاولة الإعتداء و لكن عند طى الآذان فوق الرأس معنى ذلك أن صرف النظر عن المحاولة و يعنى ضمنآ أن الكلب يقول "موافق لقد رضيت و رضخت عن قناعة بعدم المحاولة مادام ذلك يرضيك و لأنك تريد ذلك لا مانع من طاعتك بوصفك رئيس القطيع".
لا تفرط فى الثقة فى الكلب و لا تتركة وحيدآ مع القطة حتى تختفى تمامآ أية محاولة للإعتداء وقد يستغرق ذلك شهورآ أو عدة أسابيع . معظم الكلاب يمكن تدريبها بسهولة فى هذا المجال حتى يصل الأمر إلى الوصول لمرحلة الوفاق التام بين الكلب و القطة.